بعد ان تناولنا فى السابق مقال عن مجوهرات توت عنخ آمن ومعظم قطع مسار الزيارة فى الدور التانى فى المتحف المصرى
الآن نتجه إلى آخر جزء فى المتحف المصرى وهو قاعة المومياوات الملكية المحنطة فى المتحف المصرى
ولكى نشرح المومياء يجب وان نكون قد الممنا بفكرة التحنيط ولذلك سوف نعرض شرح التحنيط وبصورة بسيطة وواضحة
انتظرو من المدونة فى الأيام القادمة موضوعات كاملة عن التحنيط فى مصر القديمة بعصورها المختلفة
والآن سوف نتناول مقدمة بحثنا فى التحنيط وهى مقدمة بحث قد قمت بإعداده مسبقاً عن التحنيط فى مصر القديمة
ونظراً لكثرة فصوله وموضوعاته سوف نعرضه فى اكثر من مقال
الآن نتجه إلى آخر جزء فى المتحف المصرى وهو قاعة المومياوات الملكية المحنطة فى المتحف المصرى
ولكى نشرح المومياء يجب وان نكون قد الممنا بفكرة التحنيط ولذلك سوف نعرض شرح التحنيط وبصورة بسيطة وواضحة
انتظرو من المدونة فى الأيام القادمة موضوعات كاملة عن التحنيط فى مصر القديمة بعصورها المختلفة
والآن سوف نتناول مقدمة بحثنا فى التحنيط وهى مقدمة بحث قد قمت بإعداده مسبقاً عن التحنيط فى مصر القديمة
ونظراً لكثرة فصوله وموضوعاته سوف نعرضه فى اكثر من مقال
المقدمة
التحنيط فى مصر القديمة يعد من أهم العلوم التى أبهرت الدارسين للحضارة المصرية ، و خاصة عندما كانوا يعثروا على مومياء يزيد عمرها عن الألفين عام قبل الميلاد وأكثر ، وكانت المومياء تحتفظ بشكلها وبملامحها وبعض هذه الموياوات كانت تحتفظ بزينتها و ملامح وجه كاملة ، ذلك ما كان يدعوا الباحثين إلى العديد من التساؤلات مثل : ماهو الغرض من حفظ الجسد بهذا الشكل؟ ، وما هو دافع المصرى القديم إلى البحث وراء تخليد الجسد ؟ ، و كيف توصل المصرى القديم لحفظ الجسد بتلك الصورة التى كان من الصعب على العلم الحديث التوصل أليها؟؟ ، كل هذه التساؤلات مازالت موضع بحث من العلماء ورغم محاولات البعض التوصل إلى سر التحنيط و الخامات المستخدمة و المواد الطبيعية التى مكنتهم من ذلك ، و بالنسبة لأدوات التحنيط فمعظم الأدوات التى تم إستخدامها فى التحنيط تم العثور عليها بجانب المومياوات ولعل هناك المزيد لم يكتشف بعد ، ولكن بعد تخيل كيفية القيام بعملية التحنيط فإن الأدوات الموجودة والتى تم العثور عليها تكفى للقيام بالغرض.
وفى التحنيط كانت هناك إتجاهات عديدة إشتركت مع بعضها البعض ليصل الجسد فى النهاية إلى تلك الصورة التى عثرنا عليه بها ، مثلاً الدافع الدينى وراء التحنيط ، وهو نفس الدافع الذى دفع الكهنة والمفكر المصرى القديم البسيط الذى كان يفكر بعقل بكر إلى التوصل لطريقة ترضى الديانة المصرية القديمة وترضى الآلهة من خلال حفظ الأجساد بتلك الصورة المثالية ، رغم عدم تقدم علم التشريح ولكن محاولات التحنيط والحفاظ على الجسد كانت قائمة و كانت هناك العديد من الإسهامات الناجحة فى هذا المجال.
وكان المُعتقد الدينى عند المصرى القديم هو المحرك الأساسى ، و ذلك من خلال أهمية الجسد فى الديانة المصرية القديمة ، و عملية حساب مابعد الوفاه ، فكانت هناك عملية تسمى عملية ميزان القلب وفيها كان يتم خلع القلب و ميزانه مقابل ريشة مثلما إعتقد المصرى القديم والتى سنقوم بشرحها لاحقاً.
كان هناك العديد من المكونات التى تكون منها الأنسان عند المصرى القديم وهى كالتالى :
- الــكــا : وهو القرين اللذى يُشكله الإله خنوم "الإله الذى يختص بتشكيل البشر" عند تشكيل الأنسان ولكل إنسان قرينه من وجهة نظر المصرى القديم ولا يتقابل معه.
- الـبـــا : وهى الروح التى تُفارق الجسد عند حدوث الوفاه و تعود له عند البعث للحياه الأخرى مرة ثانية.
- الأيب : وهو القلب الذى يُستخدم فى عملية الحساب ، و هو العضو الذى يتم ميزانه أمام ريشة العدالة "الماعت" من أجل معرفة لو كان الشخص يستحق الحياه الأبدية أم لا.
- الــرن : وهو الإسم الذى يُنادى به المتوفى فى حياته ويكون له العديد من الأسماء.
- الجـت : وهو الجسد الذى تُجرى عليه عملية التحنيط من أجل أن يكون على إستعداد لتقبل الروح العائدة.
- الشـو : و هو الظل الذى يصحب الإنسان أينما ذهب.
- الآخ : و هى النورانية أو الهداية للخير وكانت تُكتسب بصالح الأعمال والتقوى والصلاح.
بعد الإشارة بصورة مبسطة للتحنيط ، نحاول أن نعرض بعد ذلك بعض الخطوط العريضة التى سار عليها الإنسان المصرى القديم وكيف قام بها وما هى الخامات التى ساعدته على ذلك وأيضاً أهم الأدوات التى إستحدثها المصرى القديم لكى تساعده فى مهمة التحنيط ونناقش بعد ذلك أهم الطقوس المرتبطة بالتحنيط و أيضاً المعبودات التى كان لها شأن فى التحنيط وكانت مرتبطة إرتباطاً وثيقاً بطقوس التحنيط والدفن.
فى بحثنا نحاول ان نتناول التحنيط من جوانب عديدة وفى مراحله المختلفة فى التاريخ المصرى القديم نرجو ان نصل ببحثنا إلى مفهوم جديد عن التحنيط و إلى الطريقة العامة التى يمكن أن نُقرها طريقة التحنيط المُثلى التى سار عليها المصرى القديم
وشكراً
إعداد
محمود إبراهيم
محمود إبراهيم
No comments:
Post a Comment