أوز ميدوم

لوحة إوز ميدوم

هذه اللوحة بما تحويه من ألوان زاهية تعد من أهم اللوحات الأثرية وذلك ليس فى ثمنها
رغم أنها لاتقدر بثمن وإنما فى العصر الذى وجدت فيه
و كيف للرسام الذى رسمها أن أستطاع أن يجعلها تعيش لعصرنا هذا و تظل بألوانها ذاهية
كل ذلك لأن الذى رسمها هو إنسان مصرى فرعونى قديم

اللوحة هى لوحة إوز ميدوم و هى وجدت فى حفائر ميدوم قرب أسيوط
وكانت هذه اللوحة تزين أسفل السرداب المؤدى لمدفن إتت زوجة نفر ماعت صاحب المقبرة
اللوحة مكونة من 6 إوزات و هم من ثلاث أنواع مختلفة و قد وزع الفنان المصرى القديم إتجاه الإوز فى إتجاهين كنوع من أواع جزب الإنتباه للإنتظار و التأمل فى جمال اللوحة
فإن وجد الأوز فى إتجاه واحد فلن ينظر لهم من يدخل المقبرة سوى على إنهم إوز ينظر إلى هناك
و إنما بتوزيع الإوز فنجد أننا بفضولنا سوف نسعى للتأمل لمعرفة سبب توزيع الإوز على إتجاهين و ما دلالة ذلك
مايمثل أهم جزء فى شرح هذه اللوحة هو انا المصرى القديم إستخدم لتلوين هذه اللوحة خامات طبيعية
مستوحاه من الواقع الذى كان يعيش هو فيه
فاللون الأبيض كان من الجير الأبيض
و اللون الأحمر كان من برادة حديد
و اللون الأخضر مثلاً كان من الملوخية او ماشابه ذلك من النباتات
و هذه الخامات مزجت بزلال البيض و خامات أخرى و كلها مستوحاه من الطبيعة
والغريب فى الأمرأنا إستمرت ذاهية حتى الآن
وهذا ما يميز الفنان المصرى
الذى يترك بصمتة فى الوحته لايمحوها الزمان


وشكراً
ميمي