- حب العرعر
كثيراً ما عثر علي حب العرعر في المقابر المصريه
القديمه , و أقدم ما وُجد منه ، حبه واحدة من عصر ما قبل الأسرات ,و فيما يلي بعض
الامثله :-
1ــ عُثر علي حب العرعر في مقبره من الأسره
الثامنه عشر.
2ــ تعرفنا علي عدد كبير من هذا الحب في مقبره توت
عنخ آمون حيث وجدت أربع سلال مملوءه به.
3ــ يوجد بالمتحف المصري كل من حب العرعر ، و
بذوره من الأسره العشرين ، و كانت أصلاً بخبيئة الدير البحري , و يوجد كذلك
بالمتحف بعض الحب من الأسره السادسه و العشرين.
و يتضح أنه عندما كان يوضع حب العرعر علي الجثه
لابد أن يكون الداعي إلي ذلك إما الظن بأنه له خواص حافظه ، أو لعله كان له أهميه
طقسيه .
- الدهانات
لم يبين "ديودورس" طبيعة
الدهانات الثمينه التي ذكر أنها أستخدمت لتدهن الجثه بعد التحنيط , و لا توجد بينه
في المومياوات يمكن بواسطتها التحقق من تركيب هذه الدهانات.
و قد ورد بعده برديات من العصريين البطلمي و
الروماني فى وصف للحفله الدينيه التي كانت تقام بعد فراغ المحنطين من تجهيز
المومياء ، و قبل لفها أيضاً أثناء عمليه اللف.
و يتضمن الجزء الأول تدهين الجسم بدهانات معينه
التركيب و هي راتنجات صمغيه ذات رائحه ذكيه ،و المر ، و زيت أرز ، و دهن مغلي ، و
دهن ثور ، و زيت زيتون ، و لكن بعد إعدادات المومياوات و تدهينها ، كانت تقام
أحياناً حفله أخري تتضمن صب ماده راتنجيه سائله علي المومياء أو التابوت ، و علي
الأحشاء بعد وضعها في صندوق الاحشاء. و قد سجلت هذه العمليه في عده حالات :-
1ــ من ضمن دفنات دهشور وجد في مقبرة الملك
"حور" ( الأسره الثامنه عشر) إنها كانت نصف غارقه في ماده القار.
2ــ إحتوت ثلاث أوانى للأحشاء من المقبره المعروفه
بمقبره الملكه "تي" علي ماده تشبه الزفت الي حد كبير , كانت قد صبت فوق
الصرر التى تحوي الأحشاء .
3ــ في حاله توت عنخ آمون وجدت ماده مماثله مصبوبه
بكميات كبيره علي المومياء ما عدا الرأس بعد وضعها في التابوت الذهبي ، و علي
السطح الخارجي لهذا التابوت الذهبي بعد وضعه في التابوت الثاني.
4- وجدت على السطح الداخلى لصندوق أحشاء أمونوفيس
الثانى وعلى الأوانى الكانوبية الأربعة الخاصة بالملكة نفرتارى.
- البصل
يذكر أنة كثيراً ماوجد البصل فيما بين لفائف
مومياوات الأسرة الحادية والعشرين ، و أوانى توابيت هذة المومياوات , وكذلك وضع
قشر البصل أحيانا على عين الميت منذ الأسرة الحادية عشر .وكان هذا البصل موضوعاً
فى تجويف الحوض فى سبع حالات ، وفى التجويف الصدرى فى خمس حالات ، وفى الأذنين
الخارجيتين فى حالة واحدة وفى مقدمة العينين فى حالة واحدة. ويذكر أن البصل قد أستخدم
بكثرة فى عملية التحنيط فى الأسرات العشرين والحادية والعشرين و الثانية والعشرين.
- عرق النخيل
يعتبر عرق النخيل ضمن المشروبات
الروحية ويذكر هيريدوت أن هذا العرق قد أستخدم لغسل تجويفى الجسم والأحشاء أثناء
عملية التحنيط.
- نشارة الخشب
يذكر"اليوت سميث" أن نشارة
الخشب قد وجدت بمفردها داخل تجاويف المومياوات وأن الجلد كان فى إحدى الحالات
مرشوشاً بمسحوق خشب عطرى أو بنشارة خشب ذى رائحة ذكية. وتذكر بعض الأمثلة التى تدل
على إستعمال نشارة الخشب وهى:-
- وجد "اليوت سميث" تراب نشارة خشب فى
مومياء ترجع إلى الأسرة الثانية عشر.
- وجد "وينلك" نشارة خشب فى عدة حالات
ضمن مواد تحنيط مختلفة وجدت بالدير البحرى.
و كان لبعض عينات نشارة الخشب رائحة ذكية ,ولهذا
فمن المرجح أن يكون من خشب العرعر[1].
- التوابل
أشار "هيرودوت" إلى إستعمال التوابل فى التحنيط , ولكن لم يذكر
أى منها شيئا عن الأنواع التى إستخدمت منها.
وأخيراً هناك بعض المواد التى لم يتم ذكرها فى
البحث ومواد أخرى لم تُكتشف بعد ، لكن هذه المواد التى تم ذكرها هى أهم المواد
التى تم إستخدامها فى عملية التحنيط.
[1] الفريد لوكاس, المواد والصناعات عند قدماء المصريين ، ترجمه زكي إسكندر، محمد
زكريا غنيم ،ص521,501,502,508 ومايليها.
الصورة اعلاه : دكتورة سليمة اكرام امام مومياء لقرد البابون الممثل للمعبود جحوت او تحوت رب الكتابة والحكمة عند المصريين القدماء
No comments:
Post a Comment