ي
ركن إخناتون
ركن إخناتون فى المتحف
إخناتون هو الملك امنحتب الرابع و من أسمه فهو عند ميلاده كانت عبادة أمون هى العبادة السائدة و كهنة
أمون كان للهم عظيم الشأن فى البلاد و بتولى إخناتون العرش شرع فى تغيير العبادة السائدة فى البلاد
و بدأ فى تغيير شكل عبادة امون رع الى عبادة جديدة و هى عبادة قرص الشمس أتون الذى تمتد آشعته بالخير والحياه فى آخرها
و هى ما أثار الغضب على إخناتون
وايضاً شرع فى انشاء عاصمة جديدة للبلاد و التى سماها بإسم آخت أتون بمعنى افق آتون
مما اضعف من نفوز كهنة امون و جعلهم يقوموا بمحو إسمه بعد وفاته و ايضاُ ساهموا فى إضعاف توت عنخ آمن الذى حكم بعده
و ايضاً كان لهم كبير الشأن فى عدم تحنيط إخناتون حيث عثر له على مجرد هيكل عظمى معروض فى المتحف المصرى
و مدخل قاعة المومياوات الثانية
نسب إخناتون
إخناتون هو إمنحتب الرابع ابن الملك إمنحتب الثالث المعروف بإسم آمنوفيس زوج الملكة تى من أشهر الملكات الفرعونية
و تزوج إخناتون من نفرتإيتى المشهورة بجمالها الجزاب والذى يقول عنه البعض انه جزاب و كذاب فى نفس الوقت
ولم تنجب له نفرتإتى اى ذكور و إنما أثبتت آخر الدراسات أن توت عنخ آمن
هو إبن آخنآتون و زوجته الملكة كيا الزوجة الثانوية للملك
و إن لم تكن هذه النظرية دقيقة و لكنه رئى قابل للتصديق و قريب للحقيقة بدلائل واضحة
حكم إخناتون حوالى 17 عام و توفى فى ظروف غامضة و حكم بعده إبنه توت عنخ آمن والذى لم يكن قد اتم حتى سن العاشرة فقد كان فى التاسعة من عمره ولم يلحق إخناتون ان يربى إبنه كما فعل معه أبوه إمنحتب الثالث عندما اشرك معه إخناتون فى الحكم كى يتدرب على الحكم
و كنوع من التجهيز له و بعد انا مات إخناتون إختفت عبادته وذلك حيث انه جاء من بعده طفل يحكم خاف ان يكون مصيره كمصير ابوه و ان يكرهه الشعب كأبيه لذلك اعاد البلاد للعاصمة القديمة و عادت عبادة أمون رع مرة اخرى و غير إسمه من توت عنخ اتون إلى توت عنخ أمون
محتويات القاعة
قاعة إخناتون تحتوى على صورة عملاقة لنحت يصور أخنآتون فى تعبده أمام آتون و خلفه نفرتإتى و بناته
وتنهال عليهم خيرات آتون فى صورة الأشعة التى تبعث بالحياه
وفى الصورة يتضح لنا ان إخناتون يتخذ شكل جسده الشكل الأنثوى و هو ما أثار الجدل هو طبيعته
وهو ما قال عنه دكتور عبد الحليم نور الدين آستاذ علم المصريات ان إخناتون كأنه يخاطب الشعب و يقول لهم
انا الآب و الأم الممثلة لكم امام الإله
انا ابوكم و امكم
ووهناك رأى يقول بأنه اراد ان يظهر للناس عدم خجله من ان يظهر بصورة تجمع بين النوعين الذكر و الأنثى
كعبادته التى تجمع بين القديم و الجديد
تلك الصورة هى صورة لتابوت الملك الذى جرت عليه عملية التخريب مما يظهر لنا انا الوجه قد ازيل تماماً
حيث أرادوا ان لا تتعرف الروح على المتوفى فلا يبعث فيظل معلق بين الموت و الحياه الأبدية على إعتقاد المصرى القديم
وهناك جزء لم يكتمل من رأس الملكة نفرت إتى التى يعنى إسمها الجميلة آتية
وإنما الجزء الكامل من تمثال الملكة فهو معروض بمتحف برلين والتى تحاول الجهات المصرية
إستعادته و لن تكل ولا تمل من طلب هذه القطعة للعودة للأراضى المصرية
تمثال الملك هو فى صورة أنثوية حيث يرتدى تاج الوحدة و هو فى الوضع الآوزيرى
و له ذقن ملكية أى انه لم يجعل من نفسه إله على المصريين و إنما اوجد عبادة جديدة
وشكراً
ميمي
ركن إخناتون
ركن إخناتون فى المتحف
إخناتون هو الملك امنحتب الرابع و من أسمه فهو عند ميلاده كانت عبادة أمون هى العبادة السائدة و كهنة
أمون كان للهم عظيم الشأن فى البلاد و بتولى إخناتون العرش شرع فى تغيير العبادة السائدة فى البلاد
و بدأ فى تغيير شكل عبادة امون رع الى عبادة جديدة و هى عبادة قرص الشمس أتون الذى تمتد آشعته بالخير والحياه فى آخرها
و هى ما أثار الغضب على إخناتون
وايضاً شرع فى انشاء عاصمة جديدة للبلاد و التى سماها بإسم آخت أتون بمعنى افق آتون
مما اضعف من نفوز كهنة امون و جعلهم يقوموا بمحو إسمه بعد وفاته و ايضاُ ساهموا فى إضعاف توت عنخ آمن الذى حكم بعده
و ايضاً كان لهم كبير الشأن فى عدم تحنيط إخناتون حيث عثر له على مجرد هيكل عظمى معروض فى المتحف المصرى
و مدخل قاعة المومياوات الثانية
نسب إخناتون
إخناتون هو إمنحتب الرابع ابن الملك إمنحتب الثالث المعروف بإسم آمنوفيس زوج الملكة تى من أشهر الملكات الفرعونية
و تزوج إخناتون من نفرتإيتى المشهورة بجمالها الجزاب والذى يقول عنه البعض انه جزاب و كذاب فى نفس الوقت
ولم تنجب له نفرتإتى اى ذكور و إنما أثبتت آخر الدراسات أن توت عنخ آمن
هو إبن آخنآتون و زوجته الملكة كيا الزوجة الثانوية للملك
و إن لم تكن هذه النظرية دقيقة و لكنه رئى قابل للتصديق و قريب للحقيقة بدلائل واضحة
حكم إخناتون حوالى 17 عام و توفى فى ظروف غامضة و حكم بعده إبنه توت عنخ آمن والذى لم يكن قد اتم حتى سن العاشرة فقد كان فى التاسعة من عمره ولم يلحق إخناتون ان يربى إبنه كما فعل معه أبوه إمنحتب الثالث عندما اشرك معه إخناتون فى الحكم كى يتدرب على الحكم
و كنوع من التجهيز له و بعد انا مات إخناتون إختفت عبادته وذلك حيث انه جاء من بعده طفل يحكم خاف ان يكون مصيره كمصير ابوه و ان يكرهه الشعب كأبيه لذلك اعاد البلاد للعاصمة القديمة و عادت عبادة أمون رع مرة اخرى و غير إسمه من توت عنخ اتون إلى توت عنخ أمون
محتويات القاعة
قاعة إخناتون تحتوى على صورة عملاقة لنحت يصور أخنآتون فى تعبده أمام آتون و خلفه نفرتإتى و بناته
وتنهال عليهم خيرات آتون فى صورة الأشعة التى تبعث بالحياه
وفى الصورة يتضح لنا ان إخناتون يتخذ شكل جسده الشكل الأنثوى و هو ما أثار الجدل هو طبيعته
وهو ما قال عنه دكتور عبد الحليم نور الدين آستاذ علم المصريات ان إخناتون كأنه يخاطب الشعب و يقول لهم
انا الآب و الأم الممثلة لكم امام الإله
انا ابوكم و امكم
ووهناك رأى يقول بأنه اراد ان يظهر للناس عدم خجله من ان يظهر بصورة تجمع بين النوعين الذكر و الأنثى
كعبادته التى تجمع بين القديم و الجديد
تلك الصورة هى صورة لتابوت الملك الذى جرت عليه عملية التخريب مما يظهر لنا انا الوجه قد ازيل تماماً
حيث أرادوا ان لا تتعرف الروح على المتوفى فلا يبعث فيظل معلق بين الموت و الحياه الأبدية على إعتقاد المصرى القديم
وهناك جزء لم يكتمل من رأس الملكة نفرت إتى التى يعنى إسمها الجميلة آتية
وإنما الجزء الكامل من تمثال الملكة فهو معروض بمتحف برلين والتى تحاول الجهات المصرية
إستعادته و لن تكل ولا تمل من طلب هذه القطعة للعودة للأراضى المصرية
تمثال الملك هو فى صورة أنثوية حيث يرتدى تاج الوحدة و هو فى الوضع الآوزيرى
و له ذقن ملكية أى انه لم يجعل من نفسه إله على المصريين و إنما اوجد عبادة جديدة
وشكراً
ميمي
No comments:
Post a Comment