لوحة حورس السحرية

لوحات حورس السحرية 

توجد هذه اللوحة فى نهاية الجولة من المتحف المصرى حيث نجدها بعد النزول من الطابق الثانى اللذى يحتوى على آثار الملك توت عنخ أمون.
وبعد السير فى ممر طويل نجدها قرب باب المتحف الكبير ، وقد إشتهرت مثل هذه اللوحات فى العصر المتأخر وكانت فى مجملها تتكون من شكل للمعبود حورس على هيئة طفل وهو مصور ويمسك فى يديه مجموعة من الحيوانات المختلفة (ثعابين –عقارب- أسود أسد ) ويقف غالباً على تماسيح تمثل قوى الشر التى يلزم حماية الإنسان منها وكانت تزينها كتابات ورموز مجهولة و كانت الكتابات غير مفهومة عمداً لعدم إبطال مفعولها بفعل قوى معادية.
وكان الكهنة يتخذون هذه اللوحات للتربح فكانوا يسكبون عليها الماء ثم يتناوله المصري القديم ويعتقد أن ذلك سوف يقيه من لدغات العقارب والحيات. و من الطريف انها كانت تعلق على جدران بعض المنازل كزينة و لاستخدامها للغرض الاخر

منقول

كتبه : محمود إبراهيم