شمع النحل



شمع النحل
قد استخدم كثيراً في التحنيط و يعمل علي تغطيه الاذنين و العينين و الانف و الفم و الشق البطني , فهذه هى فتحات الجسد التى ربما يدخل منها الميكروبات والبكتيريا التى يمكن ان تفسد عليهم عملية التحنيط برمتها 
ويعتبر الشمع مادة عازلة قاتلة للبكتيريا واستخدموها فى اغلاق هذه الفتحات ضمن مواد اخرى وساعدت هذه المادة "شمع العسل" على لصق هذه الفتحات وإغلاقها تماماً 
لدرجة ان احد المصادر قال عن المومياء انها لو وضعت تحت الماء او تركت فى الهواء لقرون من الزمن فلن يدخل اليها شئ او يخرج منها شئ و ذلك يشير إلى عملية العزل التام التى كان المصرى القديم يصل اليها .
  ومن الأدلة على استخدام الشمع فى التحنيط انه قد تم العثور على مومياء لسيده من الأسره الحادية عشر (الدولة الوسطى) من مجموعه الموميات  بالدير البحري , وجدت أنها مكسوه بطبقه بنيه اللون علي الفخذين و الظهر , و ثبت بالتحليل أنها طبقه من شمع النحل.
وربما تكون كلمة مومياء ذات الأصل الفارسى أتت من كلمة مم وهى ما تعنى القار او الشمع وذلك يمثل دليل جزئى على استخدام الشمع فى التحنيط إن صح القول ان معنى كلمة مومياء من اصل الكلمة الفارسية مم ............... وتم شرح اصل الكلمة فى موضوع سابق
شكراً

كتبه
محمود إبراهيم

المصدر 
كتاب التحنيط فلسفة الخلود فى مصر القديمة ..... احمد صالح .... جماعة حور الثقافية "كتاب إليكترونى"

No comments:

أشهر مقالاتنا

PROTECTION : Thanks For Your Support -->