معبد الوادى للملك خفرع
كان معبد الوادى وهو البوابة الأساسية للمجموعة من جهة الشرق كعادة مداخل المجموعات الجنائزيه كان له مرسى على بحيرة صغيرة
او ربما كانت هناك مثل بركة من فيض النيل تكون موجودة هناك وكانت تستقبل المراكب الطقسية
وربما هى التى إستقبلت المركب التى كانت تقل جسد الملك المتوفى ،
او ربما كانت هناك مثل بركة من فيض النيل تكون موجودة هناك وكانت تستقبل المراكب الطقسية
وربما هى التى إستقبلت المركب التى كانت تقل جسد الملك المتوفى ،
والمعبد له مدخلان من تلك الجهة كما فى الصوره أحدهم جهة اليمين (الشمال) والآخر جهة اليسار ( الجنوب) ، وهذا بالطبع يفسر بأن الملك عندنا يدفن كانت جميع الطقوس (الطقوس المعبدية فقط) تقام له مرتين مرة كملك الشمال والأخرى كملك الجنوب ،
وبعد ان نتجاوز تلك الأبواب نجد نفسنا امام فناء عرضى مستطيل به بابان وبجانب كل باب توجد حفرتان إعتقد العلماء أنهم ربما تم تخصيص تلك الحفرات لوضع تمثال للملك على هيئة أبى الهول
كلا التمثالين عند كل باب ينظران بعضهما البعض
وبعد ان نتجاوز تلك الأبواب نجد نفسنا امام فناء عرضى مستطيل به بابان وبجانب كل باب توجد حفرتان إعتقد العلماء أنهم ربما تم تخصيص تلك الحفرات لوضع تمثال للملك على هيئة أبى الهول
كلا التمثالين عند كل باب ينظران بعضهما البعض
وللعلم الباب الخارجى هو غير موجود حالياً وإنما يتبقى منه مايكفى لتحديد موقعه والتخطيط العام له والمتبقى هو المدخلان الداخليان
و إحداهما مغلق والآخر فقط هو الذى يعمل لتنظيم الدخول والخروج للمعبد ،
و إحداهما مغلق والآخر فقط هو الذى يعمل لتنظيم الدخول والخروج للمعبد ،
بعد تجاوز تلك البوابة ندخل لفناء جانبى صغير وكأنه غرفة تجميع حيث أنك لو دخلت من إى مدخل فإنك سوف تصل لنفس الفناء
وهو مثل غرفة تجميعية ننتقل منها للفناء الكبير وهو المعبد نفسه
وهو مثل غرفة تجميعية ننتقل منها للفناء الكبير وهو المعبد نفسه
وقبل ان ننتقل للمعبد وبمجرد دخولك لتلك الغرفة سوف تندهش من وجود حفرة عميقة بعض الشئ لا يتجاوز عمقها ال4 أو ال5 أمتار
وبها نقود حديثة وهى التى يلقيها السياح يومياً كنوع من الطقوس فقط ، ولكن تلك الحفرة هى التى عثر بها العلماء على 23 تمثال للملك خفرع ،
ومن ضمنهم التمثال العظيم الذى يزين المتحف المصرى فى القاعة الثانية من قاعات الدولة القديمة ، وكانت هذه التماثيل مخبأة ربما لحمايتها من السرقة فى العصور المظلمة فتم دفنها فى هذا السرداب.
وبها نقود حديثة وهى التى يلقيها السياح يومياً كنوع من الطقوس فقط ، ولكن تلك الحفرة هى التى عثر بها العلماء على 23 تمثال للملك خفرع ،
ومن ضمنهم التمثال العظيم الذى يزين المتحف المصرى فى القاعة الثانية من قاعات الدولة القديمة ، وكانت هذه التماثيل مخبأة ربما لحمايتها من السرقة فى العصور المظلمة فتم دفنها فى هذا السرداب.
وبعد الإنتقال إلى الفناء المفتوح للمعبد نجد أنفسها أمام روعة الفن فى البناء ، حيث تم بناء المعبد من أرضية مرمرية و جدران جيرية مكسوة بالجيرانيت الأحمر متراصة بعضها جانب بعض
و فى الأركان نجد تحفة المعمار فى ذلك العصر حيت جمع الأركان على شكل ذاوية بحرف
و فى الأركان نجد تحفة المعمار فى ذلك العصر حيت جمع الأركان على شكل ذاوية بحرف
L
وهي بتناغم بين الدرجات حتى تتماسك الأركان ويصبح معنا ذلك المعبد متماسك وهو مايجعله صامد حتى الآن رغم ما مر عليه من ظروف أثرت على غيره من الآثار لكنه صامد
نجد فى ذلك الفناء الذى هو على شكل حرف تى أنه به 23 حفرة فى الأركان كما مبين فى الرسم ، وهى تلك الحفرات المخصصة لوضع قواعد التماثيل ال23 التى تم العثور عليها بالخارج
وتلك التماثيل كان السقف فوقها مسقوف بحجارة محمولة على أعمدة تكسوا المكان ومنها ما هو متبقى وكان فوق كل تمثال كوة (فتحة فى الجدار) كانت تساعد على دخول ضوء الشمس كشعاع يضئ وجع تمثال الملك وفى نفس الوقت تساعد على خروج دخان البخور المحروق داخل المعبد.
وفى جنوب المعبد يوجد باب صغير يؤدى إلى 3 غرف من طابقين أى 6 غرف ثلاث غرف سفلية وثلاث علوية وكانت مخصصة للخزين ربما،
وتلك الغرف هى الأخرى أرضياتها من المرمر و جدرانها من الجيرانيت الأحمر الوردي وهى مغلقة فى الوقت الحالى
وتلك التماثيل كان السقف فوقها مسقوف بحجارة محمولة على أعمدة تكسوا المكان ومنها ما هو متبقى وكان فوق كل تمثال كوة (فتحة فى الجدار) كانت تساعد على دخول ضوء الشمس كشعاع يضئ وجع تمثال الملك وفى نفس الوقت تساعد على خروج دخان البخور المحروق داخل المعبد.
وفى جنوب المعبد يوجد باب صغير يؤدى إلى 3 غرف من طابقين أى 6 غرف ثلاث غرف سفلية وثلاث علوية وكانت مخصصة للخزين ربما،
وتلك الغرف هى الأخرى أرضياتها من المرمر و جدرانها من الجيرانيت الأحمر الوردي وهى مغلقة فى الوقت الحالى
وفى شمال المعبد يوجد مدخل يودي إلى طريق منحدر لأعلى وهو عبارة عن ممر صاعد فى منتصفه باب يؤدى إلى سلم يقودنا إلى سطح المعبد
ربما كانت هناك طقوس تقام على سطح ذلك المعبد ، و لو أكملنا ذلك الممر نجد أنفسها فى النهاية فى حضرة أبى الهول وأمامنا الطريق الصاعد المؤدى للمعبد الجنازى
وهو طريق بدايته توضح المعالم الخاصة به او شكل مبدأى له وهو أنه ربما لم يكن مسقوفاً ، وجوانبه كانت عالية ربما كانت منقوشة فيما سبق ،
وأرضيته مغطاه بالحجر الجيرى الأبيض وهو يربط بين المعبدين وفيه كانت تتم رحلة نقل المتوفى من معبد الوادى للمعبد الجنائزى إلى أن يدفن
يتبع
كتبه
محمود إبراهيم