أيضاً الإسم حورس نثري خت
بمعنى المنتمى لجسد الإله
حكم كما قال عنه مانتيتون قرابة ال29 عام و لكن بردية تورين تقول أنه حكم 19 عام فقط
ولكن فى كلتا الحالتين يتضح لنا انه اول ملوك الأسرة الثالثة
و هو صاحب أول بناء حجرى فى التاريخ ساعده فى بنائه وزيره أمحتب وهو أشهر وزير فى التاريخ
ومن أشهر الشخصيات الفرعونية لدرجة أن الملك سمح له بنقش إسمه على قاعدة التمثال الملكى
وهو صاحب أول تطوير فى بناء المقابر للشكل الهرمى و أول إستخدام للحجارة فى البناء فى التاريخ
و غيره من الإنجازات
ورغم حدوث مجاعة فى عصر زوسر إلا أننا نجد أن إنجازاته لم تتوقف
فنجده فى إحدى النقوش بأسوان نص تقديم الملك للقرابين للإله خنوم إله الشلالات
و الإله خنوم يرد عليه بأنه سيعفوا عنه
وبالإضافة إلى ذلك فنجد الملك كان مهتم بإستخراج النحاس و الكوارتز من سيناء مما أمن له ثروة طائلة ساعدته فى بناء أعمال ضخمة
كمجموعته الهرمية بسقارة
بالنسبة للتمثال
التمثال بإرتفاع 144 سم و هو من التماثيل القلائل التى تنحت للملك بالحجم الطبيعى
و تم العثور على هذا التمثال فى سرداب فى سقارة و أما عينيه فتحة لكى يستطيع الملك من خلالها التطلع للعالم الآخر بعد وفاته
او لكى يتسطيع الملك من خلالها النظر إلى النجم القطبى و مجموعة الدب الأكبر التى كان يتبارك بهم المصرى القديم و يعتقد أنهم سيكونوا مسوى روحهم و درب عودة الروح للجسد بعد الممات "آراء"ــ
التمثال من الحجر الجيرى الملون و الملك يرتدى النمس و الشعر المستعار و ملامحه جادة و ذلك بسبب المجاعة التى حدثت فى عصره نتيجة نقص فيضان النيل
والعين مفقودتان و يعتقد البعض أنها كانت من الأحاجار الكريمة القيمة التى كان الملك يستخرجها و لذلك سُرقت
و آراء تقول بأنه أوصى النحاتين بعدم نحت عينين وذلك لأن نظرته أبدية لاتحتاج إلى عين صناعية ليرى بها
خاصة أنهم وجدوا التمثال فى السرداب أماه فتحة للعين على العالم الخارجى
الملك هنا يرتدى عبائة إحتفال اليوبيل بعدي الحب سد و هو عيد تجديد شباب الملك و الذى يتم الإحتفال فيه بمرور 30 عام على حكم الملك
وكما قلنا فإن مانيتون وضح أنه حكم 29 عام و بردية تورين قالت أنه حكم 19 عام فقط لذلك فإنه فى كلتا الحالتين لم يحكم ال30 عام
فكيف كان ذلك
هناك رأى يقول بأنه تم نحت التمثال للملك ليقولوا له أنه صنع فى ال19 عام ما لم يصنعه ملك حكم 30 عام
أيضاً قيل أنه تم تجهيز التمثال للملك فى إنتظار أن يتم ال30 عام على حكمه
وفى الغالب أن هذا التمثال كان تكريماً للملك
صورة نسخة التمثال الموجودة فى سقارة و أمامها فتحة العين
وشكراً
ميمي
بمعنى المنتمى لجسد الإله
حكم كما قال عنه مانتيتون قرابة ال29 عام و لكن بردية تورين تقول أنه حكم 19 عام فقط
ولكن فى كلتا الحالتين يتضح لنا انه اول ملوك الأسرة الثالثة
و هو صاحب أول بناء حجرى فى التاريخ ساعده فى بنائه وزيره أمحتب وهو أشهر وزير فى التاريخ
ومن أشهر الشخصيات الفرعونية لدرجة أن الملك سمح له بنقش إسمه على قاعدة التمثال الملكى
وهو صاحب أول تطوير فى بناء المقابر للشكل الهرمى و أول إستخدام للحجارة فى البناء فى التاريخ
و غيره من الإنجازات
ورغم حدوث مجاعة فى عصر زوسر إلا أننا نجد أن إنجازاته لم تتوقف
فنجده فى إحدى النقوش بأسوان نص تقديم الملك للقرابين للإله خنوم إله الشلالات
و الإله خنوم يرد عليه بأنه سيعفوا عنه
وبالإضافة إلى ذلك فنجد الملك كان مهتم بإستخراج النحاس و الكوارتز من سيناء مما أمن له ثروة طائلة ساعدته فى بناء أعمال ضخمة
كمجموعته الهرمية بسقارة
بالنسبة للتمثال
التمثال بإرتفاع 144 سم و هو من التماثيل القلائل التى تنحت للملك بالحجم الطبيعى
و تم العثور على هذا التمثال فى سرداب فى سقارة و أما عينيه فتحة لكى يستطيع الملك من خلالها التطلع للعالم الآخر بعد وفاته
او لكى يتسطيع الملك من خلالها النظر إلى النجم القطبى و مجموعة الدب الأكبر التى كان يتبارك بهم المصرى القديم و يعتقد أنهم سيكونوا مسوى روحهم و درب عودة الروح للجسد بعد الممات "آراء"ــ
التمثال من الحجر الجيرى الملون و الملك يرتدى النمس و الشعر المستعار و ملامحه جادة و ذلك بسبب المجاعة التى حدثت فى عصره نتيجة نقص فيضان النيل
والعين مفقودتان و يعتقد البعض أنها كانت من الأحاجار الكريمة القيمة التى كان الملك يستخرجها و لذلك سُرقت
و آراء تقول بأنه أوصى النحاتين بعدم نحت عينين وذلك لأن نظرته أبدية لاتحتاج إلى عين صناعية ليرى بها
خاصة أنهم وجدوا التمثال فى السرداب أماه فتحة للعين على العالم الخارجى
الملك هنا يرتدى عبائة إحتفال اليوبيل بعدي الحب سد و هو عيد تجديد شباب الملك و الذى يتم الإحتفال فيه بمرور 30 عام على حكم الملك
وكما قلنا فإن مانيتون وضح أنه حكم 29 عام و بردية تورين قالت أنه حكم 19 عام فقط لذلك فإنه فى كلتا الحالتين لم يحكم ال30 عام
فكيف كان ذلك
هناك رأى يقول بأنه تم نحت التمثال للملك ليقولوا له أنه صنع فى ال19 عام ما لم يصنعه ملك حكم 30 عام
أيضاً قيل أنه تم تجهيز التمثال للملك فى إنتظار أن يتم ال30 عام على حكمه
وفى الغالب أن هذا التمثال كان تكريماً للملك
صورة نسخة التمثال الموجودة فى سقارة و أمامها فتحة العين
وشكراً
ميمي
6 comments:
بجد الموضوع تحفة وفعلا عرفت حاجات مكنتش اعرفها عن زوسر
اما بقى عن عبائة الحب سد فدى ليها اسطورة ان الملك بعد ثلاثين عام من حكمه كان بينزل ويصارع ثور لحد ما يهزم الثور ودا يقصد بيه انه يثبت للشعب انه لسه فيه من القوة والصحة انه يحكم ثلاثين سنه كمان وبعد ما يحارب الثور كان بيلبس العبائة وكان فى بعض الملوك لبسوها اكتر من مرة
وفى الواقع محاربة الثور دى معملهاش ولا ملك بس الملك كان بيلبسها اثباتا لنفسه وللشعب انه يقدر يحكم تانى 30 سنه كاملة وانه بامكانه السيطرة على زمام الامور وحكم الشعب
REALLY REALLY NICE TOPIC
GOD BLESS YOU AND KEEP MOVING FORWARD MR MEME
ميرسى بجد يا مؤا إنتى فكرتينى بموضوع الثور ده
وفكرتينى بالشرح إلى إتشرحلنا فى متحف إمحتب بسقارة
إسمعى دى بقا
الملك كان مخصص مكان فى المجموعة الجنزية بتاعته ليصارع فيه الثور و بالنسبة لموضوع إن مافيش ملك عملها
لأ هو كان الملوك بيعملوها ولكن كان مش معقول هايخلوا الملك يقف قدام الثور و يسيبوا الثور يهزمه
فكان الكهنة بيخدروا الثور قبل المصارعة
ومن أشهر الملوك إلى حكموا فترة طويلة و يعد أطول واحد حكم مصر لفترة تتجاز ال100 عام كما قال عنه هيرودوت هو الملك ببيى الاول
I told you before you're always welcomed Mr & thanks fore these informations I think it'll help me a lot :)
:">
علي فكره المك ماكنش بيصارع ثور ولا اي حاجه خالص في حاجه اسمها عيد لحب ست وهو ده الاسم اللي جاء منه اسم العباءه عيد الحب ست ده كان بيتعمل لما يكون سن الملك 30 سنه وكان بيعمله فعلا علي شان يثبت للكهنه انو لسه شباب وانو يقدر يكم 30 سنه كمان وكان بيتم في معبد الوادي الخاص ب للمك بحضور كهنة المعبد وفئات الشعب من الطبقات الراقيه وكان الملك بينزل للفناء المكشوف الموجود في المعبد وينزل اسفل المعبد اللي كان بيحتوي علي 42 ممر وعمود بعدد اقاليم مصر في الوقت ده ويجري داخل الممرات دي كلها علي شان يثبت للالهه انو لسه شباب وتوافق انها تمدله 30 سنه كمان من الحكم وانا مش بقول الكلام ده وخلاص لاني اصلا في كلية اثار ودرست الكلام ده كله
مش هاقول إن كلامك فى جزء من الخطأ بس هسألك أيه مصدر كلامك ده ؟؟؟
أنا مصدرى فى الموضوع ده 3 كتب أحمد فخرى الأهرامات المصرية "خاص بشرح المجموعة الهرمية"
و كتاب سقارة وميت رهينة لسمير أديب
وكتاب المتحف المصرى لدكتور جاب الله على جاب الله فى الجزء الخاص بشرح التمثال
بالأضافة لبعض المعلومات من ثقافة شخصية
ببساطة كلام بدون مصدر ليس له قيمة
بالنسبة لإسم العيد فهو إسمه "حب سد" مش حب ست" فى فرق شاسع بين الأسمين
نقدر نرجع لكتاب آلن جاردنر عن اللغة المصرية او عبد الحليم نور الدين ونفرق بين المعنى هانلاقى إلى حضرتك كاتباه بمعنى
عيد ست او عيد سوتخ وليس العيد الثلاثينى
العباءة مش إسمها الحب سد إنما هى الزى الرسمى لعيد الحب سد
عيد الحب سد مش كان بيتعمل لما يكون سن الملك 30 وإنما لما الملك يبدأ حكمه ولما الملك يتم 30 سنة فى الحكم كنوع من طقوس تجديد الشباب وكل طقسة كان بيعملها مرتين واحدة كملك الشمال وواحدة كملك الجنوب
بالنسبة لكلمة معبد الوادى الخاص بالملك فمجموعة زوسر من المجموعات الهرمين النادرة إلى مافيهاش معبد وادة من الأساس وإنما فيها فناء مفتوح إسمه فناء الحب سد
أقاليم مصر لم يحدث وأن وصل عددها لرقم 42 إلا من بعد العصر البطلمى و ال42 عامود أو أسطون فى مدخل المجموعة من جهة الجنوب شرق تزين مدخل المجموعة وأقرب الإحتمالات انها كانت تقسم المدخل إلى 42 رواق يميناً ويساراً لتوضع بينهم تماثيل لآلهة مصر وقتها وليس الأقاليم
أى كهنة على مر تاريخ مصر كانت تقدر ان تقرر للملك أن يمد له الحكم أم لا ، لم يكن من شأل الكهنة على مر التاريخ ان تكون لهم سلطة على ذلك ، الكهنة كانوا تحت أمرة وطوع الملك وهو ممثل الإله على الأرض وهو ممثل حورس على الأرض
وأنا بقول كلام وخلاص بس مصدر الكلام موثق فى داخل كلامى ولو محتاجة مصدر لمعلومة من إلى قولتها أرجوكى مش تترددى فى إنك تسألينى عن مصدر أى معلومة أنا قولتها علشان اوضحه لحضرتك لأن الدراسة فى كلية الآثار مش معناها إن كلامى موثوق منه دا إلى انا أتعلمته من دراستى فى كلية الآثار برده قسم الدراسات العليا.
Post a Comment