الأقزام فى مصر القديمة
للأقزام نوعان فى مصر القديمة
الاول هو القزم الأفريقى و الذى عمل فى القصور كمهرج أو جلاب الفرح والضحك فى قلوب الملك
كنوع من انواع المهرجين و على هذه الوتيرة عمل الأقزام الأفارقة
بينما النوع الآخر هو القزم المصرى
وم نظراً لمصريتهم و ثقة المصريين فيهم فكانوا يعملوا فى صناعة المشغولات الذهبية
الدقيقة ونسج الأقمشة نظراً لصغر حجم أناملهم مما يساعدهم على الدقة فى العمل
وبالنسبة لسنب فكان من الأقزام المصريين
ولكنه لم يعمل كأى قزم فكان سنب فى البداية خادم ملكى إرتقى من وظيفة لأخرى إلى أن وصل إلى مرتبة المشرف على القصر الملكى
ولم يكن مجرد خادم و كان له ثروات طائلة و تدلنا هيئته زو الرأس الكبيرة على ماكانت تحويه رأسه
من عقل مفكرى و مدبر و كبير
وكانت له معاملة خاصة
ففى البوابة الوهمية الخاصة به نجد من إحدى تصويراتها صورة لسنب و هو محمول على مائدة تشبه المحفة الملكية
و أخرى يجلس على محفة و هو فى إرتفاع يقارب الملك
و أخرى لخيرات كثيرة يحملها الأفراد دليل على الثروة
و كانت زوجته سنيتيتس تحمل ألقاب كاهنة حتحور ونيت
ولذلك فإنه لم يكن كأى قزم فى مصر القديمة
عن التمثال
نجد سنب متربع قدماه القصيرتان و جنبه سنيتيتس زوجته وهى ليست من الأقزام و
تلف يدها حوله وكأنها تحتويه وتفخر لكونه زوجها رغم قصر طوله فى صورة غاية الجمال والتعبير
سنب بشعره الأسود يرتدى النقبة البيضاء و زوجته ترتدى جلباب او عبائة طويلة و يظهر منها لونها الفاتح على عكس لون سنب القاتم دليل على خروجه للعمل مما يكسب جلده اللون الداكن.
وفى تصوير غاية فى الإبداع نجد النحات المصرى ينحت تمثال لإبن و إبنة سنب وهم طفلين
تحت المسطبة او المحفة التى يجلس عليها سنب و هو مايوحى لمن يرى التمثال من بعيد بأنهم هم أرجل سنب
وهو المطلوب من التمثال
وشكراً
ميمي
للأقزام نوعان فى مصر القديمة
الاول هو القزم الأفريقى و الذى عمل فى القصور كمهرج أو جلاب الفرح والضحك فى قلوب الملك
كنوع من انواع المهرجين و على هذه الوتيرة عمل الأقزام الأفارقة
بينما النوع الآخر هو القزم المصرى
وم نظراً لمصريتهم و ثقة المصريين فيهم فكانوا يعملوا فى صناعة المشغولات الذهبية
الدقيقة ونسج الأقمشة نظراً لصغر حجم أناملهم مما يساعدهم على الدقة فى العمل
وبالنسبة لسنب فكان من الأقزام المصريين
ولكنه لم يعمل كأى قزم فكان سنب فى البداية خادم ملكى إرتقى من وظيفة لأخرى إلى أن وصل إلى مرتبة المشرف على القصر الملكى
ولم يكن مجرد خادم و كان له ثروات طائلة و تدلنا هيئته زو الرأس الكبيرة على ماكانت تحويه رأسه
من عقل مفكرى و مدبر و كبير
وكانت له معاملة خاصة
ففى البوابة الوهمية الخاصة به نجد من إحدى تصويراتها صورة لسنب و هو محمول على مائدة تشبه المحفة الملكية
و أخرى يجلس على محفة و هو فى إرتفاع يقارب الملك
و أخرى لخيرات كثيرة يحملها الأفراد دليل على الثروة
و كانت زوجته سنيتيتس تحمل ألقاب كاهنة حتحور ونيت
ولذلك فإنه لم يكن كأى قزم فى مصر القديمة
عن التمثال
نجد سنب متربع قدماه القصيرتان و جنبه سنيتيتس زوجته وهى ليست من الأقزام و
تلف يدها حوله وكأنها تحتويه وتفخر لكونه زوجها رغم قصر طوله فى صورة غاية الجمال والتعبير
سنب بشعره الأسود يرتدى النقبة البيضاء و زوجته ترتدى جلباب او عبائة طويلة و يظهر منها لونها الفاتح على عكس لون سنب القاتم دليل على خروجه للعمل مما يكسب جلده اللون الداكن.
وفى تصوير غاية فى الإبداع نجد النحات المصرى ينحت تمثال لإبن و إبنة سنب وهم طفلين
تحت المسطبة او المحفة التى يجلس عليها سنب و هو مايوحى لمن يرى التمثال من بعيد بأنهم هم أرجل سنب
وهو المطلوب من التمثال
وشكراً
ميمي
2 comments:
كمان سنب كان كاهن هام فى مجموعة الملك الجنائزيه وكان مسئول عن الخزانة الملكية وكان من المقربين جدا للملك كما كان يرأس جميع الاقزام المعهود اليهم بالملابس الملكية
بس بصراحة موضوع تحفة ومكنتش اعرف جزء البوابه الوهميه دا خالص
KEEP IT UP MR
You're gonna have a poison everybody will enviable you at ...
البوابة الوهمية بتاعة سنب موجودة ورا تمثاله فى المتحف هى هاتلاقيها متربة و مضلمة كمان شوية علشان محدش يعرف عنها حاجة و لا حتى حد بيشرحها مع إنها جزء من شرح التمثال
Post a Comment